تتطور التكنولوجيا بشكل كبير مقارنة بالماضي، والأنظمة الجديدة تتسارع بشكل واضح وملموس، ومن أسرع الأنظمة في التطوير والتحديث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يتم استخدامه في هذه التقنيات، ومن أبرز الميزات التي أنتجتها تقنية الاتصال لدينا هي الاتصالات اللاسلكية، حيث وفرت سهولة الحركة والمرونة أثناء حركة مستخدم هذه الشبكة.

يتم توفير شبكة الاتصالات اللاسلكية للمستخدمين من خلال شبكات مزودي الخدمة اللاسلكية أو مزودي خدمة الإنترنت، وهناك أجيال من تقنيات الاتصالات اللاسلكية، وتم إصدار كل جيل في فترة زمنية معينة حسب التسلسل الزمني للتقنية السائدة. الجيل السائد حاليًا هو تقنية الجيل الثالث من تقنية الاتصالات اللاسلكية. الذي يسمى 3 (3)

تتجه بوصلة العالم اليوم نحو تقنية الجيل الرابع، وتسمى أيضًا LTE، والتي تعني تقنية LTE للتطور قصير المدى، وهي ثورة تكنولوجية طويلة المدى، مما يعني أنها قد تظل كتكنولوجيا في متناول اليد من الناس لفترة أطول لأننا رأينا كيف تخلى العالم عن التكنولوجيا وابتعد عنها الجيل الثاني، 2g، نحو الجيل الثالث من التكنولوجيا، وبالتالي يجب أن تكون تقنية الجيل الرابع تقنية ذات تطور طويل المدى.

من مميزات تقنية 4G أنها تدعم سرعات أعلى تصل إلى عدة مرات أكبر من سرعات الجيل الثالث، حيث تصل السرعة إلى 173 ميغا بت في الثانية، ومن المتوقع أن تصل سرعتها إلى حوالي 1 جيجابت. في الثانية، وهي سرعة اتصال عالية جدًا.

تعمل تقنية LTE من الجيل الرابع على تقنية OFDMA، وتستوعب تقنية الجيل الرابع سعات بيانات أكبر وتدعم حزم التبادل لأنظمة الوسائط المتعددة، حيث توفر هذه التقنية أيضًا هذه الخدمة ولكن بأفضل جودة عند اكتمال جميع ميزات هذه الخدمة.

من المهم أيضًا معرفة أن تقنية الجيل الرابع بها أجهزة خاصة يجب أن تكون موجودة من أجل تحقيق أقصى استفادة من هذه الشبكة. من خلال التبديل إلى تقنية الجيل الرابع، يجب أيضًا تغيير جميع ممتلكات الشبكة واستبدالها بأنظمة اتصال تدعم السعات العالية والترددات الجديدة وقدرة النظام الواسعة على تبادل البيانات. جدير بالذكر أن بطاقات الشبكة بحاجة أيضًا إلى التغيير، والهواتف الذكية التي تستخدم الشبكة اللاسلكية والإنترنت اللاسلكي يجب أن تدعم تقنية الجيل الرابع، والهواتف الذكية متاحة الآن من خلال البدء في تصنيع الأجهزة المتوافقة مع هذه التقنية الجديدة.